













البحر الأحمر

في حديث لافت، قدّم السفير البريطاني السابق لدى اليمن ومبعوث المملكة المتحدة السابق إلى الأمم المتحدة بشأن داعش والقاعدة، "إدموند فيتون-براون"، تحليلاً عميقًا لجذور الأزمة اليمنية، كاشفًا عن سلسلة من الإخفاقات المحلية والدولية التي مهّدت الطريق لصعود جماعة الحوثي وتحويل اليمن إلى منصة إيرانية متقدمة في الجزيرة العربية.

كشفت أنيت ويبر، الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي في منطقة القرن الأفريقي، عن تحركات أوروبية لتعزيز التعاون الإقليمي بين دول الخليج والقرن الأفريقي، بهدف حماية البحر الأحمر، أحد أكثر الممرات المائية حيوية للتجارة العالمية، وسط تصاعد التهديدات الأمنية وتراجع الاهتمام الأمريكي.

انخفضت حركة المرور عبر قناة السويس بنحو 60 في المائة منذ عام 2023، حتى بعد الهجمات التي أمر بها ترامب على الحوثيين والآن وقف إطلاق النار.

اعتبرت أن تعطيل حركة الملاحة البحرية التجارية عبر البحر الأحمر ليس مجرد عمل عدواني، بل هو أيضًا وسيلة لممارسة ضغط اقتصادي ودبلوماسي على الخصوم.

مع استمرار حالة التهدئة في البحر الأحمر بإيقاف الحوثيين هجماتهم، نتيجة لتفاهمات مع الولايات بوساطة عمانية، في المقابل استمرار هجمات العدو الإسرائيلي ضد الأهداف المدنية ردا على الهجمات الصاروخية للحوثيين التي لم تتوقف، يثير هذا تساؤل عن مستقبل الاستقرار في المنطقة.

أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، أن مليشيا الحوثي الإرهابية حولت اليمن إلى منصة إطلاق وتجريب الصواريخ والأسلحة الإيرانية لتهديد وابتزاز المنطقة العالم.